رواية خذلان الحب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ميرفت سعيد
#البارت_27
هايدي بفرحه:كل الشركه معزومه بكرا علي خطوتي انا وصقر
نظرت ليلي لصقر بصدمه وحزن اللي كان بيبص لها بنظرات حزن ايضا كأن بيقول لها زعلانه ليه انتي اللي بعدتي
الكل كان بيهني هنادي وصقر اللي مكنش مركز معاهم وكان مركز مع ليلي بس
ليلي رجليها مش شايلها وفجأة وقعت قدامهم واغم عليه
صقر بلهفه وخوف وهو بيجري عليها وبيلحقها قبل ما تقع وضمها جامد وقال بصدمه وخوف:ليلي !!..مالك ردي عليا
كل الشركه اتلم عليهم ماعدا هايدي اللي كانت بتنظر ليها نظرات كلها حقد وغيرة
صقر شالها واخدها علي مكتبه وجاب ماية ورش علي وشها شويه وبدأ يفوقها ويضرب علي وجها بخفه
صقر بخوف عليها:ليلي فوقي ..ليلي..متخوفنيش عليكي
وبالفعل بدأت ليلي تفوق وهي تشعر بألم في رأسها وبتنظر حواليها باستغراب
صقر بقلق:انتي كويسه
هزة ليلي راسها نعم وساكته واتذكرت اللي حصل وقامت علي تمشي بس كانت لسه دايخه
صقر بلهفه لسه هيسندها ولكن ليلي بعدت:حاسبي هتقعي
ليلي :انا كويسه انا بس ...عايزه اروح
صقر:طب انتي كويسه
ليلي: ايوه بس عايزه اروح
صقر:طب تعالي اوصلك
ليلي :لا شكرا
صقر:لا هوصلك
ليلي:شكرا مش عايزه حاجه .عن اذنك
صقر بحده:لا انتي تعبانه هوصلك .يلا انا مش بخيرك
ليلي عارفه انها مش هتعرف ترفض لانه مصمم وهي عايزه تروح فسكتت
صقر:يلا
فعلا صقر وليلي ركبوا العربيه وطول الطريق كانو ساكتين صقر عايز يفتح معاها كلام مش عارف ليه عايز يبرر لها عن سبب خطوبته من هايدي بس بيفتكر كلامها وجرحها له في التلفون انه لو عنده كرامه يبعد عنها وطبعا الا كرامة الراجل لو هيدوس علي قلبه علشان كرامته
وليلي اللي كانت في وادي تاني بسبب اللي سمعته هي كانت عارفه لما سمعتهم بيتفقواعلي الجواز بس اتقهرت اووي لما اتخطبوا فعلا مش عارفه ازاي هي قاعده جمبه دلوقتي وسمحت له يوصلها ولكن هي مش عايزه تتكلم هي كل اللي همها انها تروح علشان مش قادره تكتم دموعها وبكائها ومش عايزه تظهر قدامه انها ضعيفه
لحد ما صقر وصل عند بيت ليلي بدون كلام ليلي نزلت وقفلت الباب ودخلت وصقر اتنهد بحزن ومشي
ياترا اي للي هيحصل ؟؟هل فعلا صقر هيتجوز هايدي وكد تبقي حكايته وليلي انتهت
★*************★
الحال عند حور ومالك كان مستقر وعلي وعليا رجعوا الشغل طبعا بعد اصرار عليا انها تنزل الشغل علي وافق
حور راحت لعليا مكتبها
حور بابتسامه:اهلا بالعروسه
عليا بضحك:عروسة اي بقا خلاص الدور عليكي ..عامله اي انتي ومالك
حور:الحمدلله كويسين ادعي بس الخطوبه دي تعدي علي خير
عليا باستغراب:ليه كده
حور:والله كل حاجه بتمنع الجوازه دي انا ومالك بنحارب بس يارب نقدر
عليا بابتسامه:ان شاء الله تقدروا ونفرح بيكم قريب
حور :يارب
وفجأة سمعوا شوشرة وصوت عالي تحت
حور باستغراب:في اي تحت
عليا :مش عارفه تعالي ننزل نشوف
حور وعليا خرجوا من المكتب لقت احدي الممرضات بتجري عليهم
الممرضه:الحقي يادكتورة حور المستشفي كلها مقلوبه عليكي تحت
حور بخوف:مقلوبة عليا انا ليه
الممرضه:بيقولوا ان في حاله كشفتي عليها غلط وان الولد تعب واهله عايزينك تحت
نظرت حور برعب لعليا
عليا وهي بطمنها:متخفيش ان شاء الله خير تعالي ننزل
حور وعليا نزلوا
حور بخفوت وخوف:في اي
مالك بحده:تعالي ياحور
حور قربت منه بخوف
ابو الولد:انا ابني تعب بسببك حسبي الله ونعم الوكيل
حور بخوف:بسببي انا ازاي
ابو الولد:مدام مش فاهمين في الطب بتشتغلوا ليه
مالك بحده:لو سمحت متعليش صوتك احنا في مستشي محترمة ولو ليك حق هتاخده
ابو الولد:حق حق اي الولد تعب اكتر من الاول
مالك بتنهيده حده:ياحور انتي فعلا كتبتي للولد ده دوا غلط
حور من التوتر مكنتش قادره تتكلم
مالك:حور اتكلمي مخفيش
حور:لا اكيد مش هكتب له دوا غلط وبعدين ده عنده حاساسيه هكشف له ليه ده بروج لدكتور جلدية ده مش تخصصي
ابو الولد:ومدام ده مش تخصصك بتكتبي دوا ليه
حور:انا مستحيل اكتب دوا لحاله مش تخصصي ازاي يعني
ابو الولد:يعني لما مراتي ج ليكي امبارح مش انتي قولتي لها ان دكتور الامراض الجلديه مش موجود وانتي كتبتي له اي دوا وخلاص
حور بصدمه:انا مستحيل اعمل كده
مالك بهدوء :طيب فين ام الولد
ام الولد بتوتر:انا
مالك :يافندم هي دي الدكتوره اللي كشفت علي ابنك
ام الولد:مانا يادكتور عايزه اتكلم من الصبح واقول ان مش هي دي الدكتور محدش عايز يسمعني لا يادكتور مش هي
مالك :امال مين
ام الولد:دكتوره تانيه
مالك لأبو الولد اللي كان واقف في نص هدومه : ياريت حضر تك تتأكد بعد كده قبل ما تتهم حد
ابو الولد : انا طلبت دكتورة اطفال جابو ليا الدكتوره دي معرفش ان في دكتوره تانيه
مالك : تمام والدكتوره اللي عملت كده هتتجازه وطلب من الممرضه انها تنقل الطفل لدكتور الامراض الجلديه
حور فضلت لسه خايفه ومتوترة من اللي حصل
مالك : انتي لسه خايفه ليه
حور ساكته
مالك : مالك يا حور
حور : مش عارفه بس خفت اووي حسيت اني اتشليت
مالك : بعد الشر عليكي
حور بغيرة : طب وانت هتعمل اي مع الدكتورة التانيه دي
مالك : هكتفي بأنذارها
حور : اذارها انا مالك متمسك بيها كده ليه
مالك بضحك: وهتمسك بيها ليه ما انا معايا الدكتورة بتاعتي
حور بخجل: طيب
مالك : طب بقولك اي ما تيجي نعجل في موضوع الجواز ده كفاية خطوبة لحد كده
حور : لحد كده اي احنا بقالنا شهر واحد بس
مالك وهو بيقترب منها: ايه ده امال حاسس اني بقالنا سنه ليه
حور : مالك اتلم احنا في المستشفي اوعي كده ورايا شغل.. حور مشت
مالك : اتلم!؟ واوعي؟! ماشي يا حور الكل. ب وضحك ومشي
★*****************★
عند علي وعليا كان قاعد بخنق وضيق بعد الشغل وهو يرا وجه عليا المتعب من أثر الشغل والبيت ولكن بتحاول ماتبينش قدام علي علشان ميمنعهاش من الشغل ولكن علي لاحظ
عليا : مش بتاكل ليه ياحبيبي
علي: باكل اهو ياحبيبتي.. انتي كويسه
عليا : ايوه كويسه ياحبيبي مالي
علي بضيق : لا مفيش
وفضلوا ياكلوا وبعد كده خلصوا وعليا دخلت علطول نامت من تعب وعلي نام جمبها بضيق وقرر انه يفتحها في الموضوع ده تاني مع انه عارف انها مش هترضي وهتتخانق ولكن هيحاول يكلمها
★*****************★
عند سليم وقمر
فضلو طول الشهر عايشين في جو من المرح وقمر نزلت الشغل مع سليم وكانت السكرتيرة بتاعته وقمر بتحاول تقرب من سليم علشان تلفت نظره وفعلا حاسة بانجذاب سليم لها شويه بشويه
قمر : سولم يلا علشان تاكل
سليم وهو بيخرج من الاوضه : سولم تاني مش قولت ليكي بلاش الدلع ده
قمر : الحق عليا اني بدلعك اصلا اقعد اطفح
سليم : شرسه انتي برده ياقمري
قمر بابتسامه لياء الملكية : امال اي ياسليمي
سليم بابتسامه: سليمي؟!
قمر : مش انا قمرك يبقا انت سليمي
سليم بضيق : اممممم طيب
قمر : طب اقعد يلا علشان تاكل
سليم : يلا
قمر برقة مصطنعه:احم سليم
سليم باستغراب : اي الرقه دي ؟
قمر : مانا طول عمري رقيقه
سليم بسرعه: ااه انتي هتقوليلي بأمارة اطفح
قمر بغضب همس: احم علي ابو شكلك خرجتني من الدور
سليم : بتقولي حاجه
قمر : لا مش هقول حاجه انا عايز اقولك حاجه
سليم : قولي
قمر : احم انا عايزه اأجر شقة
سليم باستغراب :تأجري شقه ؟
قمر بحزن مصطنع: ايوه كنت عايزاك تشوف ليا شقه أجار اخدها ويكون سعرها حلو
سليم: تخديها تعملي بيها اي
قمر : اعيش فيها
سليم: بطلي هبل ياقمر وكلي
قمر بحزن حقيقي: انا بتكلم بجد كفايه كده انا حساه اين خربت حياتك جيت في لحظه وبوظتها انا مش هفضل عايشه كده العمر كلو انا من حقي اشوف حياتي و اتجوز بجد وانت من حقك تشوف حياتك وتتجوز بجد علشان كده طلقني يا سليم طلقني وكل واحد يشوف حياته
قمر كانت بتقول الكلام ده بجد هي فعلا تعبت من التمثيلة دي حبت سليم فعلا بس هي عايز تعيش زي ما اي بنت وتتجوز وتحب وتتحب بجد وتعبت من التمثيلية دي
اما سليم كان مصدوم من طلبها ازاي تطلب منه الطلاق ازا بتقول انها عايزه تتجوز غيره او تشوف حياتها مع حد تاني اضايق جداا من الفكره دي ولكن قال لنفسه : اي يياسليم فعلا هي عندها حق طلقها وشوف حور حبيبتك و اتجوزها انت من ساعة ما ظهرت قمر في حياتك وانت ناسي حور خالص طلقها.
سليم :******
نوقف لحد هنا
يتبع
#رواية_خذلان_الحب
#بقلمي_ميرفت_سعيد